السيدة انتصار السيسى: مصر شعبا وقيادة الداعم الأول لحقوق كل فلسطينى
قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،
إنه “في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نحيي صمود الشعب
الفلسطيني في الدفاع عن أرضه”.
السيدة انتصار السيسي
وأكدت، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن “مصر شعبا وقيادة هي
الداعم الأول لحقوق كل فلسطيني ليتحقق حلمه ويعيش في دولته المستقلة بكل حرية
وكرامة إنسانية”.
اقرا ايضا……بدء فترة الصمت الانتخابي للمصريين بالخارج تمهيدًا لانطلاق التصويت الجمعة
تابعوا قناة eg عربي على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار
جمهورية مصر العربية:
وتُشارك جمهورية مصر العربية، المجتمع الدولي، في إحيائه لليوم الدولي للتضامن مع الشعب
الفلسطيني، والذي يُحتفل به في يوم التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، تضامناً مع
شعب فلسطين الصامد، وتأكيداً على حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً في المحافل
الدولية وفي الضمير العالمي.
ويتزامن إحياء اليوم الدولي هذا العام، مع واقع أليم يشهد الشعب الفلسطيني فيه عدواناً غاشماً
غير مسبوق، تُذبح فيه الإنسانية كل يوم منذ أكثر من أربعة وخمسين يوماً، في انتهاك سافر لقواعد
القانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني. ويقف المجتمع الدولي مكتوف الأيديى أمام حصيلة
مروعة من الضحايا المدنيين لهذا العدوان الذي أودى بحياة نحو ١٥ ألفاً من مدنيين، أغلبهم من
النساء والأطفال، إضافة إلى تعرض ملايين الفلسطينيين لممارسات تُخالف كافة مبادئالإنسانية.
من هنا، أكدت مصر، حكومةً وشعباً، من واقع مسئوليتها التاريخية وتضامنها العروبي والتزامها
الدائم بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، على دعمها الدائم وغير المحدود للشعب
الفلسطيني في الدفاع عن قضيته باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية، مؤكدةً أن ثوابت
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، وأن التزامها بمسئوليتها إزاء القضية
الفلسطينية التزام أصيل، تبذل في سبيله كل غال ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني
الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. وطالبت مصر، المجتمع الدولي،
بالتحرك الجاد والحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني في
قطاع غزة والضفة الغربية وكامل الأرض الفلسطينية المُحتلة، ورفع الظلم والمعاناة عن أبناء
الشعب الفلسطيني.
كما تُطالب بالوقف الدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة حقناً لدماء الأبرياء، وتوفير
المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل كاف ومستدام للتعامل مع المأساة الإنسانية
غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت مصر في هذا اليوم، أن الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال تسوية
عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة،
وهو الأمر الذي يقتضي تكاتف المجتمع الدولي بكل جدية لإنفاذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية
المُستقلة المُتواصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.