منوعات

دراسة تحذر من سلبيات السوشيال ميديا علي الصحة النفسية لـ الشباب

نشر موقع «Mayo Clinic» الأمريكي، الخاص بالمجموعة الطبية والبحثية التي لا تهدف للربح، دراسة بعنوان «يقول المراهقون ووسائل التواصل الاجتماعي: ما هو التأثير؟»، وتناولت تلك الدراسة بعض التأثيرات السلبية التي تنتج عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي، من تأثيرات على الصحة النفسية إلى الابتزازات الإلكترونية.

وفقاً للدراسة التي أجراها معهد مايو كلينك البحثي، فقد تركزت تلك السلبيات في الآتي:

– تؤدي إلى التشتيت عن أداء الواجبات المنزلية وممارسة التمارين والمشاركة في الأنشطة العائلية.

– تؤثر على جودة النوم.

– تؤدي إلى معلومات منحازة أو غير صحيحة.

– تصبح وسيلة لنشر الشائعات أو مشاركة معلومات شخصية أكثر مما ينبغي.

– تؤدي ببعض المراهقين إلى تكوين آراء غير واقعية عن حياة الأخرين أو هيئتهم الجسدية.

– تعرِّض بعض المراهقين لمحتالين على الإنترنت يمكن أن يحاولوا استغلالهم أو ابتزازهم.

– تعرِّض بعض المراهقين للتنمر الإلكتروني، ما قد يؤدي إلى زيادة احتمالات التعرض لمشكلات الصحة العقلية كالقلق والاكتئاب.

وفي بعض الحلالات قد يتعرض المراهقون لمحتوى مرتبط بالمخاطر والمواقف السلبية، مما قد يؤثر على الصحة النفسية للمراهقين، ويدفعهم لإيذاء أنفسهم في بعض الحالات.

وترتبط مخاطر السوشيال ميديا بعدة عوامل منها على سبيل المثال مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على هذه المنصات.

ففي دراسة أُجريت على اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا في الولايات المتحدة، ثبُت وجود ارتباط بين قضاء ثلاث ساعات يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبين زيادة احتمال التعرض لمشكلات الصحة العقلية، وقد استندت هذه الدراسة إلى بيانات جُمعت في عامَي 2013 و 2014 من أكثر من 6500 مشارك.

أضرار السوشيال ميديا على المراهقون

كيف أحمي ابني المراهق؟

يمكن للآباء اتخاذ بعض التدابير الهامة، التي تساعد أبنائهم في استخدام السوشيال ميديا بمسؤولية وللحد من بعض أثارها السلبية.

وفي هذا الصدد نشر موقع مايو كلينك الأمريكي بعض النصائح الهامة وجاءت كالتالي:

– ضع القواعد والحدود حسب الحاجة. تساعد هذه القواعد والحدود على تجنب تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الأنشطة أو النوم أو الطعام أو الواجبات المنزلية.

– يمكنك على سبيل المثال وضع قاعدة تمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعى قبل إنهاء الواجبات المنزلية. أو يمكنك تحديد مدة زمنية كل يوم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

– يمكنك أيضًا أن تحدد أوقاتًا معينة يُمنع فيها استخدام وسائل التواصل الاجتماعى. وقد تشمل هذه الأوقات مواعيد تناول الطعام مع الأسرة وقبل الخلود إلى النوم بساعة.

– لا بد أن تكون قدوة بالتزامك أنت بهذه القواعد.واجعل أبناءك المراهقين يعلمون بالعواقب التي تترتب على عدم الالتزام بالقواعد.

– من الطرق المفيدة في ذلك متابعة حسابات ابنك على وسائل التواصل الاجتماعي أو إضافتها إلى قائمة الأصدقاء. ومع تقدم ابنك المراهق في العمر، يمكنك عندئذ اختيار تقليل وتيرة مراقبته على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد يتأثر قرارك بمستوى نضج ابنك.

– تحدث بانتظام إلى ابنك المراهق عن وسائل التواصل الاجتماعي. تمنحك هذه المحادثات فرصًا للسؤال عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على ما يشعر به ابنك. وشجِّعه على إخبارك إذا كان هناك ما يثير قلقه أو انزعاجه على الإنترنت.

– كُن قدوة لابنك المراهق. يُنصح أن تتحدث إلى ابنك عن عاداتك أنت في استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، فربما يساعد ذلك على تقديم قدوة حسنة له، وجعل المحادثات المنتظمة بينكما لا تتحول إلى خطاب من جانب واحد.

– اشرح الأمور غير المناسبة. ذكِّر ابنك المراهق بأن النميمة ونشر الشائعات والتنمر وتشويه سمعة الآخرين سواءً على الإنترنت أو غيره أمور مؤذية.

– ذكِّره أيضًا بألا يشارك معلوماته الشخصية مع الغرباء على الإنترنت. وتشمل هذه المعلومات العنوان وأرقام الهاتف وكلمات المرور وأرقام الحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان.

 

اقرا ايضا……انطلاق امتحانات نهاية العام بالجيزة غدا

تابعوا قناة eg عربي على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار

 

 


اكتشاف المزيد من اي جي عربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى