«الأزهر» يحذر دولة الاحتلال من منع الصلاة بالمسجد الأقصى خلال رمضان
يمارس وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية،
من أجل منع المسلمين من دخول الحرم القدسي في شهر رمضان المقبل، زاعمًا
أن السماح للفلسطينيين بالوصول إلى الحرم القدسي في رمضان سيتيح لهم فرصة
الاحتفال بانتصار المقاومة.
اقرا ايضا……أعراض نقص فيتامين ب 12..أبرزهما الزهايمر وفقدان الذاكرة
تابعوا قناة eg عربي على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار
وهاجم «بن جفير» أي اتجاه للموافقة على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي،
مضيفًا: «أوصي المسئولين الأمنيين بإلقاء نظرة على استطلاعات الرأي لدى السلطة
الفلسطينية، ليكتشفوا التأييد الهائل لما فعلته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر».
من جانبه ادعى عضو حزب “عوتسما يهوديت” الديني المتطرف، “يتسحاق كروزر”، أن
عدم السماح للمسلمين في الداخل الفلـسـطـيني بالوصول للحرم القدسي في رمضان
من شأنه أن يحمي المستوطنين من العمليات الإرهابية “المحتملة”، على حد وصفه.
وأضاف كروزر “نرى التأييد الكبير لحـماس، فأي نوع من التفكير هذا؟” من العجيب أن يقال:
“إذا لم نسمح لهم بالصلاة فستحدث فوضى. وأننا إذا لم نستفز أعداءنا فسنحيا في أمان…
أي تفكير هذا؟!” وأضاف كروزر: “هدفنا هو وضع أعدائنا أمام المدفع والقضاء عليهم… ما يزال
أمامنا الكثير من العمل الواجب لتغيير السياسة والتفكير وطريقة العمل تجاه أعدائنا”.
وحذر مرصد الأزهر من تلك الدعوات الصـهيـونية المقيتة التي تسمح للمستوطنين باقتحام
الحرم القدسي الشريف وممارسة طقوسهم التلـمودية الاستفزازية فيه، في حين تجنح إلى
منع المسلمين من الوصول لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في شهر رمضان المعظّم،
وذلك بعدما فرضت مزيدًا من القيود ووضعت العقبات أمام رواد الحرم القدسى الشريف منذ بدء
العدوان على قطاع غـزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهو العد.وان الذي خلَّف عشرات الآلاف
من القتـلى والجرحى، وما زالت الأعداء في تزايد بسبب عدوان همجي بربري لم نر له نظيرًا في
حاضر اليوم.
اكتشاف المزيد من اي جي عربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.