اعترافات جولدا مائير بمرارة «هزيمة أكتوبر»من الجيش المصري
فيلم جولدا
هو الفيلم الأول من نوعه إنتاج إسرائيلى الذى يؤرخ لهزيمة إسرائيل فى حرب 1973، وفشل المخابرات الإسرائيلية فى كشف وتصديق ميعاد شن الجيش المصري هجماته فى السادس من أكتوبر عام 1973 لتحرير سيناء وعبور قناة السويس إلى الضفة الشرقية، جنبا إلى جنب هجوم الجيش السورى لتحرير الجولان فى يوم «عيد الفصح» الإسرائيلى
اقرا ايضا ……50 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
ويركز الفيلم على شخصية السيدة «جولدا مائير» رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، والتى خانها ذكاؤها وأخفق جهاز مخابراتها فى تنبيهها وتنبيه قيادة الجيش الإسرائيلى ووزير الدفاع «موشى ديان»بهزيمة اكتوبر والسورى لتحرير أراضيهم مسبقا، بالإضافة إلى عدم قدرة هذا الجيش الذى كان يعلن أنه لا يقهر على اللحاق بإغاثة وحداته الرابطة على الجبهتين المصرية والسورية بغطاء دفاع جوى، وعاشت جولدا مائير «يلعنها» ضحايا حرب أكتوبر من ضباط الجيش الإسرائيلى السابقين الذين عاصروا هذا اليوم الذى وصفوه «بالبركان» على حد وصف «عمنون داننكنر» أحد ضباط الجيش الإسرائيلى على جبهة الجولان فى حرب 6 أكتوبر 1973 والذى فرح عند سماع وفاة جولدا مائير هو وزملاؤه من ضباط جيش الحرب والذين كانوا يصفون مائير «بالكارثة» التى حلّت على بلادهم، وقد فقدت إسرائيل أكثر من 3 آلاف جندى وضابط، بالإضافة إلى 9 آلاف جريح و400 أسير أثناء هذه الحرب، وكادت أن تفقد وجودها حسب تعبير الكاتب الأمريكى جوناثان برودر فى صحيفة «سباى توك».
كما كشف البرومو عن أمور أخري مثل إلقاء اللوم على شخصيات قيادية في إسرائيل مثل وزير المخابرات وموشى ديان،
وغيرهم من الشخصيات اليهود التي لم تتوقع هجوم من الجيش المصري والسوري على إسرائيل.
وأرخ الفيلم لزيارة الرئيس السادات لإسرائيل التاريخية وأظهر روح الدعابة المتبادلة بينه وبين وجولدا مائير بعد أن كانا يتبادلان
التهديدات بعد ضربة مصر فى السادس من أكتوبر 1973، واتسمت المعالجة الدرامية لكثير من المشاهد بالعمق، حيث جاءت
لحظات ومشاهد توقيع اتفاقية السلام «كامب ديفيد» فى واشنطن 1978 أثناء وجود جولدا مائير على فراش المرض قبيل
موتها بأيام.
اكتشاف المزيد من اي جي عربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.