اخبار

دول ترسل مساعدات إغاثية إلى غزة …أولهم مصر

استقبل مطار العريش المصري،امس الخميس، أولى شحنات المساعدات الإغاثية من الأردن، استعدادًا لإرسالها إلى غزة،

لتخفيف المعاناة عن القطاع في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل بعد هجوم حركة حماس.

وأعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في بيان، وصول طائرة المساعدات الأردنية الأولى لقطاع غزة إلى مصر.

وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن هذه هي ثاني شحنة مساعدات تصل لمطار

العريش لصالح أهالي غزة بعد أن وصلت أمس الخميس أول شحنة مساعدات إنسانية دولية من الأردن لمطار العريش تمهيدًا

لإرسالها للقطاع.

اقرا ايضا ….الجامعةالدول العربية: اجتماع مهم اليوم بشأن القضية الفلسطينية

 

مساعدات اغاثة

وأضاف خالد زايد، مصر من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إنسانية لأهالي غزة، حيث سبق في اليوم الثالث للعدوان

على غزة وقبل أن يتعطل السفر إرسال 2 طن من المساعدات الإنسانية والطبية المصرية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر

الهلال الأحمر المصري. وتابع أن شباب الهلال الأحمر المصري يواصلون مهامهم على مدار الساعة متطوعين لنقل المساعدات

الدولية بعد استلامها.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد قالت في بيان لها إن: “مصر تدعو جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في

تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف

الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي”.

 

وأكدت وزارة الخارجية، في بيانها، أن مطار العريش الدولي، تم تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات

الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار المسئولية الإنسانية والقيم

الأخلاقية العالمية، والتي تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب

الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن

وتقول مصر، وهي وسيط أساسي بين إسرائيل والفلسطينيين، ولعبت دوراً مهماً خلال فترات الاضطرابات وتصاعد العنف في

القطاع، إنها تحاول تسهيل إيصال مساعدات للإغاثة لكن الموقف داخل القطاع يقوض تلك الجهود. كما أشارت مصر إلى رفضها

إجبار سكان القطاع على الدخول لأراضيها عبر حدوده الجنوبية.


اكتشاف المزيد من اي جي عربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى