اخبار

50 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى

أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية

المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة وقدرت دائرة الأوقاف

الإسلامية بالقدس، في بيان، أن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد

اقرا ايضا …..مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى قبل مسيرة بالقدس القديمة

قوات الاحتلال

وذكرت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط  الأقصى، وتمركزت عند

بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية واعتدت عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض.

على صعيد متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا، وأصيب عدد من المصلين بجروح

ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال، عند باب الأسباط، أحد أبوابالأقصى المبارك.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بكسر في القدم جراء إصابته بقنبلة صوت

ألقاها جنود الاحتلال صوب المصلين الذين توافدوا إلى  الأقصى، وقد جرى نقله إلى المستشفى.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية تعمد كل يوم جمعة إلى مضايقة الفلسطينيين في البلدة القديمة وباقي حارات

القدس لمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وتقوم بافتعال صدامات واشتباكات لاعتقال عشرات الشبان والنساء

والأطفال على حد سواء.

 

 

وعززت قوات وشرطة الاحتلال من تواجدها وإجراءاتها العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة، ونصبت الحواجز وقامت

بالتدقيق في البطاقات الشخصية للوافدين للمسجد الأقصى من الضفة الغربية ومناطق عام 48.

وقال شهود عيان، إن الشرطة اعتقلت شابا فلسطينيا من باحات الحرم القدسي بسبب رفعه العلم الفلسطيني واقتادته

للتحقيق.

بدوره، أكد خطيب المسجد  الشيخ محمد سرندح، أن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمثابة يوم لإعلان إسلامية

بيت المقدس، وهو أكدته معجزة الاسراء والمعراج بمرسوم إلهي.

وشدد سرندح على أن المسجد الأقصى، بمساحته ومصلياته ومرافقه هو مكان خالص للمسلمين وليس للاحتلال أى معلم

أو حق فيه وكل ما يدعيه هو مجرد أكاذيب وادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، داعيا للرباط في المسجد الأقصى لإحباط كل

محاولات المستوطنين لتهويده.


اكتشاف المزيد من اي جي عربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى